العاهل السعودي يوافق على قرارات هامة لجميع المواطنين والمقيمين والعمالة الوافدة في المملكة
مع تزايد التحديات والتطورات في العالم الإسلامي، يأتي الملك سلمان بن عبد العزيز ليضع بصمة إيجابية من خلال المؤتمر الإسلامي المقرر عقده في مكة.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وبالتحديد لتعزيز مبادئ الوسطية والتسامح والتعايش بين الشعوب.
رؤية المؤتمر وأهدافه:
1. التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم:
يهدف المؤتمر إلى جمع ممثلين من 85 دولة، وهم 150 عالماً ومفتياً يمثلون مختلف التيارات الإسلامية. يتناول المؤتمر جهود هذه الإدارات في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية.
2. تعزيز قيم التسامح والتعايش:
يشكل التطرف والإرهاب تحديين كبيرين، وهنا يأتي دور المؤتمر في تسليط الضوء على جهود هذه الإدارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، للمساهمة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
3. الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية:
من خلال المؤتمر، يتم مناقشة دور هذه الإدارات في تعزيز وتأصيل قيم الكتاب والسنة النبوية، لتحقيق توجيهات إسلامية صحيحة ومتوازنة.
4. مكافحة التطرف والإرهاب:
تُعنى الإدارات الدينية بمكافحة التطرف والإرهاب من خلال تبنيها لمناهج دينية تؤكد على الوسطية والاعتدال، وهذا يعد جزءًا أساسيًا من أجندة المؤتمر.
جلسات العمل:
جلسة 1: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم
في هذه الجلسة، يتم تسليط الضوء على جهود هذه الإدارات في خدمة الإسلام وتعزيز الوحدة الإسلامية.
جلسة 2: التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول
تتناول هذه الجلسة مدى تكامل وتواصل هذه الإدارات في مجموعة متنوعة من القضايا والتحديات.
جلسة 3: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب
يتم في هذه الجلسة استعراض جهود هذه الإدارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش لتحقيق السلام والاستقرار.
جلسة 4: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً
تناقش هذه الجلسة كيفية تأصيل الكتاب والسنة النبوية وتطبيقهما في حياة المسلمين.
جلسة 5: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية
تتناول هذه الجلسة أهمية الوسطية والاعتدال كقيم أساسية في الإسلام، وكيف يمكن تطبيقها من خلال الكتاب والسنة.
جلسة 6: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في مكافحة التطرف والإرهاب
يتم في هذه الجلسة مناقشة دور هذه الإدارات في مكافحة التطرف والإرهاب من خلال رسالة دينية معتدلة ومواجهة الأفكار الضالة.
جلسة 7: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال
تناقش هذه الجلسة جهود هذه الإدارات في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي يمكن أن تؤثر في استقرار المجتمع.
ختاماً:
باستضافة المؤتمر الإسلامي في مكة، يرسخ الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة تعزيز الوسطية وقيم التسامح والتعايش في العالم الإسلامي. من خلال جلسات العمل المتعددة، سيتم مناقشة التحديات والفرص وتبادل الخبرات بين ممثلي الإدارات الدينية. هذا المؤتمر يشكل خطوة هامة نحو تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز روح التعاون بينها.