في ظل الظروف الصحية الحالية وتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا، أصبحت ارتداء الكمامة أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع.
ومن بين الأماكن التي أصدرت الأمن العام السعودي توجيهاته بضرورة ارتداء الكمامة فيها، المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وساحاتهما.
في هذا المقال، سنستعرض أهمية ارتداء الكمامة في هذه الأماكن المقدسة والتوجيهات الصادرة بهذا الخصوص.
توجيهات الأمن العام بشأن الكمامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي:
قام الأمن العام السعودي بنشر بيان على صفحته الرسمية في تويتر، حث فيه على ضرورة ارتداء الكمامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا والمحافظة على صحة وسلامة المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين.
دور الكمامة في الوقاية من انتقال العدوى:
تلعب الكمامة دورًا مهمًا في تقليل انتقال الجسيمات المعلقة في الهواء والتي قد تحمل العدوى. بالارتداء المناسب للكمامة، يمكن للأفراد الحد من انتقال الأمراض إلى الآخرين وتلقين حماية إضافية لأنفسهم.
حكم لبس الكمامة أثناء الصلاة في المسجد:
أجاب الدكتور سعد بن تركي الخثلان على تساؤلات حول لبس الكمامة أثناء الصلاة. أوضح أن معظم الفقهاء اتفقوا على كراهية تغطية الوجه والأنف (التلثم) أثناء الصلاة. ولكن في ظل الظروف الحالية والإجراءات الاحترازية، يجوز ارتداء الكمامة أثناء الصلاة في المسجد، حيث تكون الكمامة وسيلة للحفاظ على النظافة والسلامة.
الكمامة القماشية: استخدام وتعقيم:
نصحت وزارة الصحة بارتداء الكمامة القماشية عند الخروج من المنزل والتواجد في الأماكن العامة. يجب أن تتناسب الكمامة مع شكل الوجه وتغطي الفم والأنف بشكل صحيح. يجب تعقيم الكمامة بانتظام باستخدام الطرق المناسبة واتباع الإرشادات الصحية.
توجيهات وزارة الصحة لارتداء الكمامة:
وضعت وزارة الصحة توجيهات مفصلة للأفراد بشأن ارتداء الكمامة. ينصح بارتداء الكمامة القماشية دائمًا عند الخروج من المنزل، وتثبيتها بإحكام حول الأذنين لضمان تغطية الفم والأنف بشكل كامل.
ختامًا:
إن ارتداء الكمامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي يأتي في إطار الحفاظ على الصحة العامة والسيطرة على انتشار الأمراض. يجب على الجميع التقيد بتوجيهات الأمن العام ووزارة الصحة للحد من العدوى والحفاظ على سلامة المجتمع.
